سيف الله مصطفي
هحكي حكاية تاريخ في الزمان حكاية ولدكان وردة و اتقطفت من البستان " سيف مصري زينا ضحي بنفسو علشنا كلنا " كان بيدرس في الاعدادي قال افديكي يا مصر بدمي و حياتي كان عيد يوم مماتي علشات ترابيك يا مصر
باباة العلمو ازاي يجيب حقو و ميخفش غير من الخالقو
قالو جيب حقك بس احنا بنحبك مش عاوزين نشوف دمك
رد سيف وقال : يا بابا أنا مش جبان ولازم أكون في الميدان علشان العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية وحياتي لمصر هدية
خرج سيف في ايدة العلم ومامتو في وشها الالم خايفة علي سيف ابن ال16 سنة لتكون 2011 اخر سنة لية بس عارفة ان ربنا هو الحامي
وفي 28 يناير جمعة الغضب قاعد باباة و مامتو خايفين جالهم اتصال من مين مش عارفين رد باباة عرف ان ابنو سيف مات مامتو كلها جرح و عياط
دخلو المشرحة بدل ما يلبسو امنهم البدلة لبسو كفن بدل مايكون عاريس مات برصاص البوليس
جيت النهاردة بسأل مامتو و بقولها سيف رتد ودموع في عنيها و مكسورة بتقول انا بأبني سيف فخورة
صرخت بأعلي صوتي بقول يا أسرة سيف قولو رد باباة بيقول في الجنة مع رسولو
صرخت تاني وقولت أفرحي يا أم الشهيد مصر اتكتبت في عهد جديد
و قولت أفرح يا أبو سيف أبنك مات شهيد شاريف
(الفاتحة علي أرواح الشهداء)